فى الطهارة
القديس يوحنا الدرجى
1- الذين يحفظون الوصية الأولى (عدم الشراهة) لا يسقطون فى المخالفة الثانية (الزنى) ، ومع بقائهم أبناء لآدم ، لا يعرفون ما صار إليه آدم . لأنهم دون الملائكة قليلاً (كونهم خاضعين للموت)
2- الطهارة تبنى لطبيعة عادمى الأجساد
الطهارة بيت المسيح المعشوق وسماء للقلب أرضية.
الطهارة نكران للطبيعة يفوق الطبيعة ومنافسة اللا متجسمين منافسة عجيبة بالفعل.
الطاهر هو من ردى العشق بالعشق وأطفأ نار الأرض بنار السماء.
3- إن مقياس كمال الطهارة أن يكون موقف الانسان واحداً تجاه الأجسام الحية والجامدة ، الناطقة واللاناطقة.
4- لا يحسبن أحد أن اقتناء طهارته إنما هو ثمرة جهاده . لأن التغلب على الطبيعة هو من الأمور المستحيلة . فحيث قد تم إذلال الطبيعة هناك دليل حضور ما يفوق الطبيعة.
5- من يحارب هذا المعاند بالأعراق والأتعاب ، يشبه من يربط بحبل من جلد ، ومن يحاربه بالإمساك والسهر ، يشبه من يربط خصمه بأغلال من حديد ، أما من يحاربه بالاغضب والتواضع والعطس فيشبه من يقتل عدوه قتلاً ويدفنه فى الرمال والرمال هنا تعنى التواضع.
6- إن الذى يقيد هذا الهوى بجهاده يختلف عمن يقيده بالتواضع وعمن يقيده بمعونة الله . فالأول شبيه بنجم الصبح ، والثانى بالقمر الكبير ، والثالث بالشمس الكلية الضياء . فسيرة كل من هؤلاء الثلاثة السماء.
7- إن الثعلب يتظاهر بالنور والجسد أو الشيطان يتظاهران بالعفة . الأول لكى يخدع الدجاجة والثانى لكى يهلك النفس.
8- لا تثق بطينتك (بجسدك) ما دمت حياً ولا تتشجع بها إلى أن تلاقى المسيح.
9- لا تتخذ الإمساك حافزاً لعدم السقوط. فالذى سقط من السماء ما كان يأكل البتة.
10- إن سقطات المبتدئين تحصل عادة بسبب التنعم ، وسقطات المتوسطين ، بالاضافة الى التنعم تحصل بسبب الكبرياء الذى لا يخلو منه المبتدئون أيضاً . أما سقطات الذين يقتربون من الكمال فإنها تنجم عن إدانة القريب فقط.
11- ورأيت بعضاً سقطوا عن كره ، واخرين يريدون السقوط لكنهم لا يستطيعون فرثيت لحالهم أكثر من الذين يسقطون كل يوم ، لأنهم رغم عجزهم يشتهون الرائحة النتنة.
12- تعيس من يسقط ، لكن الأتعس منه من يسبب السقوط لغيره . لأنه سيكون تحت طائلة خطيئتين ، خطيئته ولذة رفيقه.
13- إن من يريد قهر جسده بقوته الذاتية يتعب باطلاً . لأنه إن لم يهدم الرب بيت الجسد ويبنى بيت النفس فباطل الصوم والسهر.
14- ألق على الرب ضعف طبيعتك مقراً له بكل عجزك ، فتنل نعمة العفة دون أن تشعر.
15- من هو الأفضل ، الذى مات ثم قام ، أم الذى لم يمت أبداً ؟ من يطوّب الثانى فقد صار كاذباً ، لأن المسيح مات ثم قام . ومن يطون الأول ، فإنه بالأحرى يبتغى ألا يقع أحد فى اليأس من أولئك المائتين ، أو بالأحرى الساقطين.
16- إن زعيم الفسق عدو الانسانية الوحشى ، يقول لنا إن الله محب للبشر وأنه يمنح غفراناً جزيلاً للساقطين فى هذا الهوى لكونه أمراً طبيعياً . فإن تفحصنا مكر الشياطين نرى أنهم بعد إقتراف الخطيئة يسمون الله حاكماً عادلاً . يخلو من الحنان . فأولاً لكى يدفعونا إلى الوقوع فى الخطيئة ثم ثانياً لكى يهبطوا بنا إلأى أعماق اليأس.
17- إن الرب يسر بطهارة جسدنا ونقاوته بمقدار ما هو منزه عن الفناء وغير جسدى . بينما الشياطين على العكس ، كما يقول البعض فإنها لا تسر بشئ أخر كسرورها بنتانة الفسق ، ولا بهوى أخر كما بتدنس الجسد.
18- الطهارة هى أن يألف الانسان الله ويتمثل به بقدر المستطاع . أم الحلاوة هى الأرض والندى ، وأم الطهارة هى الطاعة والهدوء.
19- من أراد أن يتغلب على شيطان الفسق ، وهو لا يزال شرهاً وجشعاً ، يشبه من يطفئ لهيب النار بالزيت.
20- لا تنس أيها الشاب ، فإنى شاهدت أناساً يصلون بدافع الزنى من أعماق نفوسهم لأجل أحبائهم ويعتقدون أنهم بذلك يتممون ناموس المحبة.
21- باللمس يحصل تسرب الدنس إلى الجسد ، لأنه من أشد الحواس إرهاقاً وخطراً.
22- عندما نستلقى على فراشنا علينا أن ننتبه جداً ، لأن الذهن آنذاك يصارع الشياطين وحده بدون الجسد . فإنه إن وجد محباً للذة أسلمنا دون مقاومة.
23- لا تحارب شيطان الزنى بمحاججتك إياه ، لأنه هو الذى يمتلك الحجج المعقولة إذ يحاربنا بطبيعتنا.
24- رأيت كبرياء تقود إلى تواضع . السقوط قد يكون سبباً فى الاتضاع.
25- كل خطية يفعلها الانسان هى خارجة عن الجسد ، لكن الذى يزنى يخطئ إلى جسده. (1كو 6: 18)
26- حية الزنى كثيرة الأشكال . فهى توحى العادمى الخبرة بها أن يختبروها مرة فقط ثم يكفوا عنها ، وتوعز للذين خبروها باختبارها من جديد عن طريق تفكيرهم بها.
27- وليرافقك ذكر الموت والقيام مع صلاة يسوع ، إذ لا معين لك اخر فى نومك مثل هذا.
لإلهنا المجد الدائم إلى الأبد آمين
فى الهزل السخيف
القديس دوروثيؤس
ليس شئ أضر من الوقاحة <الهذل السخيف> فإنها أم جميع الشهوات تطرد الوقار وتنزع خوف الله من النفس وتولد اللامبالاة من قِبل الوقاحة أن يشير انسان الى انسان بضحك أو يدفعه " يزقه "
ليس شئ أضر من الوقاحة <الهذل السخيف> فإنها أم جميع الشهوات تطرد الوقار وتنزع خوف الله من النفس وتولد اللامبالاة يمكن أن تأخذ الوقاحة أشكالاً كثيرة فقد يكون الانسان وقحاً بكلمة أو حركة أو إشارة أو نظرة
ليس شئ أضر من الوقاحة <الهذل السخيف> فإنها أم جميع الشهوات تطرد الوقار وتنزع خوف الله من النفس وتولد اللامبالاة من قِبل الوقاحة أن يلمس الانسان غيره بغير ضرورة
ليس شئ أضر من الوقاحة <الهذل السخيف> فإنها أم جميع الشهوات تطرد الوقار وتنزع خوف الله من النفس وتولد اللامبالاة من قِبل الوقاحة أن يخطف انسان من يد أخر ما لديه
ليس شئ أضر من الوقاحة <الهذل السخيف> فإنها أم جميع الشهوات تطرد الوقار وتنزع خوف الله من النفس وتولد اللامبالاة من قِبل الوقاحة أن يتفرس انسان فى آخر بطريقة معيبة وبوقاحة
فى ضبط الفكر
ابونا جرجس غطاس
السيد المسيح قام من بين الأموات فى أول الأسبوع ، الذى هو الأحد ، ’’ و بعدما قام باكرا في اول الاسبوع ظهر اولا لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين
القمص انطونيوس رياض
طوبي للحامل في قلبه ذكرك في كل وقت لأن نفسه تسكر دائمًا بحلاوتك..! طوبي لذاك الذي يطلبك في داخله كل ساعة فإن منه تجري له الحياة ليتنعم..!
فى التوبة
ابونا تادرس قديس
عندما نتأمل فى جبل الزيتون نجد أن هذا الجبل هو الذى ذهب إليه السيد المسيح فى طريقه إلى الموت موت الصليب، هو هو نفس الجبل الذى صعد من عليه إلى السماء لكى يعطينا درساً إنه لايمكن أن ندخل أو نعبر إلى السماء إلا من خلال جبل التجارب والضيقات
ابونا بيشوى حليم
كان يوم السبت (اليوم السابع) يوم الراحة في العهد القديم ولكنه في هذا اليوم لم تكتمل راحة الرب حيث أخطأت البشرية وأصبح السبت رمزاً ليوم الأحد الذى فيه بالحقيقة أرتاح الرب إذ قد أكمل الترتيب وقدم ذاته فداء للبشرية